استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة السيِّد كينتارو سونوأورا مستشار رئيس الوزراء وزير الدولة للشُؤُون الخارجيَّة اليابانيَّة، وجرى في اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وطوكيو، وسُبُل دفعها إلى الأمام في مُختلِف المجالات السياسيَّة، والاقتصاديَّة، والثقافـيَّة، وأبدى الجعفريّ شكره لمواقف اليابان الداعمة للعراق، مُوضِحاً: العراق يُسجِّل انتصارات باهرة في جبهات المُواجَهة، وقد خرج توّاً من الموصل كآخر محطة في ثاني أكبر محافظة في العراق بعد بغداد، مُضيفاً: يُسجِّل العراق اليوم هذا الانتصار أصالة عن نفسه، ووكالة عن كلِّ دول العالم من دون استثناء، مُبيِّناً: هذه الانتصارات تحققت بفضل تضافر جُهُود القوات المسلحة العراقـيَّة بكلِّ فصائلها من الجيش، والحشد الشعبيّ، والشرطة، وقوات مكافحة الإرهاب، والبيشمركة، وقوات العشائر تحت لواء القيادة العامَّة للقوات المسلحة المتمثلة بالأخ رئيس الوزراء.

لافتاً بالقول: ساهم في هذه الانتصارات السياسيّون العراقـيُّون كلـُّهم إذ وقفوا صفاً واحداً مُتناسين كلَّ الاختلافات الموجودة، ووجَّهوا خطاباً واحداً، وهو صناعة العراق الجديد المُنتصِر على الإرهاب، مُوجِّهاً التهنئة للسيِّد وزير الخارجيَّة الجديد لتسلـُّمه مهامَّه.

جاء ذلك في تصريح صحفيّ لمعاليه عقب لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الدولة للشُؤُون الخارجيَّة اليابانيَّة.

الجعفري أكـَّد أنَّ: اليابان أدَّت دوراً مُهمّاً، ومُبكـِّراً في دعم القوات المسلحة العراقـيَّة، وتسلـَّمت المُشارَكة، والحُضُور الميدانيَّ في محافظة السماوة، ونتطلـَّع لأن تقف بنفس الشجاعة، والحُضُور في الميدان الاقتصاديِّ لإعادة الإعمار والبناء، داعياً إلى التواصل في تنسيق المواقف في المحافل الدوليَّة، والتطلـَّع إلى رفع الفيزا عن الجوازات الدبلوماسيَّة والخدمة؛ مُعلـِّلا: لأنـَّه يُساهِم في تقوية العلاقات السياسيَّة، والدبلوماسيَّة؛ كما نتطلـَّع لتشجيع الشركات اليابانيَّة على أن تستثمر في العراق، وفتح قنصليَّة في مدينة البصرة؛ لأنـَّنا نعتقد أنـَّها تدخل في صالح البلدين.

من جهته السيِّد كينتارو سونوأورا مستشار رئيس الوزراء وزير الدولة للشُؤُون الخارجيَّة اليابانيَّة بيَّنَ: ناقشنا بشكل مُثمِر كيفـيَّة إعادة بناء البنى التحتـيَّة، مُضيفاً: تقدَّمت بالتهاني لتحرير الموصل، والتعازي بالشهداء وضحايا الحرب، مُشدِّداً: اليابان مع العراقـيِّين دائماً.