التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة مع السيِّد هاني الملقي رئيس الوزراء الأردنيِّ في العاصمة عمَّان، وبحث الجانبان العلاقات الثنائيَّة، وأبرز القضايا ذات الاهتمام المُشترَك.

وأوضح الدكتور الجعفريّ: لم يكن القضاء على عصابات داعش الإرهابيَّة سهلاً لولا وحدة العراقـيِّين، ومُسانـَدة الدول الشقيقة، والصديقة.

عادّاً أنَّ: العلاقات بين بغداد وعمَّان تشهد تطوُّراً كبيراً؛ حرصاً من البلدين على تفعيل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة.

مُضِيفاً: كان لكم دور في مُساعَدة العراق في حربه ضدّ الإرهاب، وننتظر منكم استمرار دعمكم في مجال إعادة الإعمار البُنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة.

مُبيِّناً: قوة العراق من قوتكم، وقوتكم من قوة العراق، وعلينا العمل على مُواجَهة التحدِّيات التي تواجه المنطقة، وتكثيف الجُهُود لعودة الأمن، والاستقرار إليها.

داعياً الجانب الأردنيَّ إلى المزيد من التنسيق، وتسهيل منح سمات الدخول "الفيزا"، وإجراءات الإقامة، والخدمات الأخرى للعراقـيِّين المُقيمين في الأردن.

من جانبه رئيس الوزراء الأردنيِّ السيِّد هاني الملقي بيَّنَ: لدينا الكثير من المُشترَكات مع العراق، وحريصون على تعزيز التعاون المُشترَك، وزيادة حجم التنسيق، والعمل على كلِّ ما من شأنه تفعيل المصالح بين البلدين.

مُوضِحاً: مُستعِدُّون للمُساهَمة في إعادة إعمار العراق، ونُؤكـِّد على ضرورة تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين؛ لما لها من أثر كبير في فتح آفاق جديدة للعمل المُشترَك.

مُشِيداً بما حقـَّقه العراق من نصر على عصابات داعش الإرهابيَّة: العراق اليوم بلد قويّ، وخرج مُنتصِراً على العدوِّ المُشترَك المُتمثـِّل بالإرهاب، وعاد لأخذ دوره، ومكانته في المنطقة بفضل بطولة العراقـيِّين، وحفاظهم على وحدتهم.

مُوجِّهاً الدعوة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العباديِّ لزيارة الأردن، وبحث القضايا التي تهمُّ بغداد وعمَّان.