|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة يستقبل فضيلة الشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربيّة السوريّة، والوفد المُرافِق له
الجعفريّ و مفتي الجمهورية العربيّة السوريّة يؤكدان على أهمِّـيَّة العودة إلى قِيَم الدين الإسلاميِّ الأصيلة التي تحترم الإنسان وتعدُّه قيمة عليا وسُبُل توحيد الخطاب الإسلاميِّ باتجاه إشاعة مبادئ التسامُح والتعايُش وقبول الآخر ونبذ التطرُّف والإرهاب
الاخبار | 19-02-2018
استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة فضيلة الشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربيّة السوريّة، والوفد المُرافِق له. وجرى التأكيد على أهمِّـيَّة العودة إلى قِيَم الدين الإسلاميِّ الأصيلة التي تحترم الإنسان، وتعدُّه قيمة عليا، كما جرى بحث سُبُل توحيد الخطاب الإسلاميِّ باتجاه إشاعة مبادئ التسامُح، والتعايُش، وقبول الآخر، ونبذ التطرُّف، والإرهاب. ودعا الدكتور الجعفريّ إلى ضرورة تضافر جُهُود الدول الإسلاميَّة باتجاه تحقيق الوحدة، ورفض كلِّ ما من شأنه تفريق صفوفها، وإشاعة الاحتراب بين شعوبها. مُوضِحاً: أنّ رجال الدين في مُختلِف دولهم، وجنسيَّاتهم مدعوون اليوم لتوحيد خطابهم، وتوجيهه باتجاه إشاعة روح المَحبَّة، والسلام التي تـُمثـِّل جوهر الإسلام. مُشدِّداً على أنَّ اعتماد مبدأ الوسطيَّة له دور كبير في مكافحة الإرهاب، ونشر قِيَم التعايُش المُشترَك، والحيلولة دون انتشار الأفكار المُتطرِّفة التي تتطوَّر إلى أعمال إرهابيَّة تـُودي بحياة الأبرياء. من جهته استهلَّ فضيلة الشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربيّة السوريّة حديثه بتوجيه الدعوة لمعالي الوزير بزيارة دمشق في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين. مُؤكـِّداً على أهمِّـيَّة التقريب بين المذاهب بما يجمع بين المُسلِمين، ويُحقـِّق مصالحهم، ويُساهِم في تعزيز علاقاتهم. داعياً إلى ضرورة عقد المُلتقيات، وإقامة الندوات التوعويَّة لمُواجَهة خطاب الكراهية الذي يُحاول المُتطرِّفون بثـَّه بين الناس. العودة إلى صفحة الأخبار |
|