التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة مع رئيس مجلس الشعب السوريِّ السيِّد حمودة صباغ، وعدد من أعضاء المجلس في العاصمة دمشق، وجرى في اللقاء بحث أبرز القضايا ذات الاهتمام المُشترَك بين العراق وسورية، والتأكيد على ضرورة استمرار تبادُل الزيارات بين مسؤولي البلدين.

وبيَّنَ الدكتور الجعفريّ: عصابات داعش الإرهابيَّة في العراق أصبحت جزءاً من التاريخ بفضل الانتصارات التي حققها العراقـيُّون بوحدتهم، ومُسانَدة الدول الشقيقة، والصديقة.

داعياً: علينا الاستمرار بالعمل، والتعاون في المجالات كافة، وتنتظرنا مرحلة إعادة الإعمار والبناء، وإزالة آثار الإرهاب.

مُوضِحاً: العراق وسورية اليوم يتصدَّران بلدان العالم بشجاعة المُواجَهة، والانتصار على عصابات داعش الإرهابيَّة.

مُضِيفاً: الشعب العراقيّ والسوريّ اكتويا بنيران الإرهاب.. واليوم يقطفان ثمار الانتصارات، وعليهما الاستمرار بالتنسيق، والتعاون؛ لحفظ الأمن، والاستقرار، والإنجازات المُتحقـِّقة.

من جانبه رئيس مجلس الشعب السوريّ السيِّد حمودة صباغ أوضح: كان للشعب السوريِّ شرف المُواجَهة، والقضاء على الإرهاب الذي شهدته المنطقة إلى جانب الشعب العراقيّ.

مُضِيفاً: ما تعرَّضت له سورية لم يكن بعيداً عما حصل في العراق.. واليوم يشهد العالم على صمود الشعبين الشقيقين في التصدِّي للإرهاب.. وسورية اليوم على وشك إعلان النصر النهائيِّ على العصابات الإرهابيَّة.

مُشدِّداً: نُؤكـِّد على وحدة المصير، والهدف بين الشعب السوريّ والعراقيّ، وإنَّ ما يجمع الشعبين الشقيقين من مُشترَكات كثيرة، وعريقة تجعلنا أمام مسؤوليَّة الحفاظ على مصالح البلدين.

داعياً إلى أهمِّـيَّة تكثيف الجُهُود بين برلماني البلدين، وتبادُل الخبرات في مُختلِف المجالات، وضرورة استمرار الزيارات بين مسؤولي البلدين؛ لما لها من أثر كبير في فتح آفاق جديدة للتعاون المُشترَك.