|
الجعفريّ: وزارة الخارجيَّة هي نافذة العراق على العالم ونافذة العالم عليه.. منذ عام 2014 وضعنا كلّ دول العالم أمام مسؤوليَّة المُشارَكة في إعمار العراق ولا يُمكِن أن نفصل الإسناد اللوجستيّ والسياسيّ والحُضُور في المنظمات الدوليّة عن الدعم الماليِّ للإعمار
الاخبار | 05-02-2018
بيَّنَ الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة: أنَّ مُؤتمَر السفراء السادس ناقش أوراق عمل تتعامل مع ما يحمل السادة السفراء من تجربة، وما يُحمِّلهم المركز من توصيات، وتوجيهات يستفيدون منها في محالّ عملهم بعواصم العالم المختلفة. مُضِيفاً: المُؤتمَر يهدف لوضع رؤية تـُواكِب التطوُّرات التي حدثت على الأرض، والانتقال من مرحلة التعبئة والحشد الدبلوماسيِّ لدعم القوات المسلحة حتى حققت النصر إلى الحشد الدبلوماسيِّ الذي يستهدف مُواكَبة عمليَّة الإعمار والبناء. كاشفاً: منذ عام 2014 وضعنا كلّ دول العالم، وكلّ منظمات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وعدم الانحياز، والتعاون الإسلاميّ، وجامعة الدول العربيَّة أمام مسؤوليَّة المُشارَكة في إعمار العراق؛ لأنـَّنا نعتقد أنـَّنا سنصل إلى ضفة الانتصار، ولا يُمكِن أن نفصل الإسناد اللوجستيّ، والسياسيّ، والحُضُور في المنظمات الدوليّة عن الدعم الماليِّ للإعمار والبناء. مُشيراً إلى مُؤتمَر الكويت للمانحين: نحن على أبواب عقد مُؤتمَر الكويت لدعم العراق في الأيام القليلة المقبلة في 12،13،14 من شباط. جاء ذلك في تصريحات صحافيّة أدلى بها معاليه لعدد من وسائل الإعلام عقب انتهاء أعمال مُؤتمَر السفراء السادس. الجعفري أكَّد أنَّ بقاء القوات الأميركيَّة في العراق بعد انتهاء العمليَّات العسكريَّة ضدّ داعش مرهون بمدى الحاجة العراقـيَّة لوُجُودها. وحول مُشارَكة الشركات الاستثماريَّة غير العراقـيَّة في عمليَّات الإعمار أوضح الجعفريّ: ستعتمد على طبيعة الشركة، وارتباطها بحكوماتها، ونتعامل معها من زاوية اقتصاديَّة، وأفضل العُرُوض التي تـُقدِّمها في أقصر زمن. داعياً السادة السفراء إلى تحشيد الحكومات، والشركات في مجال عملهم في بعثاتهم باتجاه دعم العراق في مرحلة إعادة الإعمار. مُنوِّهاً: نحن مُصِرُّون على القيام بعمليَّات الإعمار في أقرب وقت مُمكِن وبأقلِّ كلفة مُمكِنة، وقد تكون لدينا بعض التحفظات على المواقف الحكوميَّة، لكنـَّنا لا نختزل مجال الإعمار في زاوية الخلاف مع هذه الدولة، أو تلك كما في تركيا ووُجُودها في بعشيقة فنحن نرفض هذا الشيء، ونتمسَّك بعلاقتنا معها. وفي معرض ردِّه على سؤال عن الإيزديَّات اللاتي اختطفتهنَّ عصابات داعش الإرهابيَّة تحدَّث الجعفريّ: الإيزديَّات مُواطِنات عراقـيَّات، ونحن نتحدَّث باسم العراقـيِّين كافة بخلفيَّاتهم المُتعدِّدة الدينيَّة، والقوميَّة، والمذهبيَّة، والسياسيَّة في كل المحافل الدولية. وحول تأشيرات الدخول إلى أوروبا وصعوبة حصول العراقيّ عليها أجاب الجعفريّ: فاتحنا كثيراً من الدول، وبعضها استجابت، والبعض الآخر في طريقنا لأن نُذلـِّل هذه العقبة، بل نتطلـَّع لأكثر من ذلك بأن ترفع بعض الدول "الفيزا" عن الجواز العراقيِّ على الصعيد الدبلوماسيِّ، وجوازات الخدمة، والمواطنين. وحول ملفِّ المياه أوضح الجعفريّ: الملفّ المائيّ لا يخلو من تعقيد؛ بسبب وُجُود فراغ تشريعيّ على مُستوى أمميّ، أعني: لا تـُوجَد ضوابط، وقوانين مُحدَّدة نستطيع أن نُلزم الآخر بها، ولكنـَّنا نُطالِب بحقنا في هذين النهرين لأنـَّنا دولة اجتياز، ومتشاطئة معها. وحول الزيارات التي تقوم بها بعض الشخصيَّات السياسيَّة، ومدى تعارُضها مع العمل الدبلوماسيِّ الحكوميِّ دعا الجعفريّ إلى عدم اتخاذ مواقف سياسيَّة لا تنسجم مع السياسة العراقـيَّة، مُشدِّداً: مَن يلتزم بسياسة الدولة، والدستور، والحكومة العراقـيَّة، والبرلمان العراقيّ فهو يُمثـِّل العراق. كاشفاً: وزارة الخارجيَّة هي نافذة العراق على العالم، ونافذة العالم على العراق، ونحن غير مُلزَمين بأيِّ تصريح مُرتجَل، أو خطأ. وحول الشخصيَّات المطلوبة للقضاء العراقيِّ الهاربة خارج العراق كشف الجعفريّ: العراق يُطالِب بتسليم هذه الشخصيات للحكومة العراقـيَّة التي صدر بحقها قرار قضائيّ.
العودة إلى صفحة الأخبار |
|